دهست سيارة ليل الإثنين حشداً من أنصار الرئيس الليبيري المنتخب جوزف بواكاي بينما كانوا يحتفلون بفوزه في العاصمة مونروفيا ممّا أسفر عن قتيلين وإصابة آخرين، وفق مصادر متعددة.
وقال سيا واتا كامانور، مدير مستشفى جون إف كينيدي، المستشفى الرئيسي في مونروفيا، لوكالة فرانس برس "توفي شخصان وأصيب عشرون بينهم شخص في حالة حرجة".
ورفض مسؤول في الشرطة اتصلت به وكالة فرانس برس التعليق على أسباب الحادث.
واستبعد محمد علي المتحدّث باسم "حزب الوحدة" الذي ينتمي إليه بواكاي أن يكون ما جرى حادثاً عرضياً.
وأكّد المسؤول في الشرطة أنّ سائق السيارة توارى عن الأنظار.
وأتت هذه الواقعة بعيد إعلان اللجنة الانتخابية الوطنية فوز بواكاي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 تشرين الثاني وخسرها بفارق ضئيل الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا.
وكان حشد من أنصار بواكاي يحتفلون بفوزه أمام مقرّ حزبه في وسط العاصمة حين دهستهم السيارة.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الأشخاص ملطخين بالدماء وممدّدين على الأرض، بعضهم يتلقّى المساعدة، والبعض الآخر هامدين.
وكان محمد علي أورد في البداية مقتل 10 أشخاص، لكن لم يتم تأكيد هذا العدد لاحقًا.
وأضاف "لا نعرف من فعل ذلك، ولكن من الصعب الاعتقاد بأن عطلاً طرأ على السيارة أو أن مكابحها تعطلت، فقد علمنا أنها كانت متوقفة (في مكان قريب)، وسلطت مصابيحها على المناصرين وانطلقت نحونا".
في المقابل، قال المسؤول في الشرطة ملفين ساكو لوكالة فرانس برس إنّ سيارة صدمت حشداً من الناس قبل أن تشتعل فيها النيران.
ولم يشر إلى عدد الضحايا بدقة لكنه أوضح أن 16 شخصاً على الأقلّ، هم 12 رجلاً وأربع نساء، أصيبوا بجروح في الواقعة ونقلوا إلى المستشفى نفسه.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
