اعترفت مجموعة فاغنر الروسية، الثلثاء، بمقتل طالب زامبي تم تجنيده في السجن، في أوكرانيا بعد أسبوعين من مطالبة زامبيا روسيا بايضاحات بشأن ملابسات مقتل أحد مواطنيها.
واعلن رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين على مواقع التواصل الاجتماعي للمجموعة "كان لميخاني ناثان نيريندا في 22 ايلول من أوائل الذين اخترقوا خنادق العدو وأظهر بسالة وشجاعة".
اكد بريغوجين المقرب من فلاديمير بوتين الذي أصبح شخصية إعلامية على خلفية النزاع في أوكرانيا، انه "يتذكر جيدا هذا الشاب" البالغ من العمر 23 عاما الذي "قضى في المعارك بطلا".
لأسابيع عدة، اتهمت أوكرانيا يفغيني بريغوجين بإرسال آلاف المقاتلين الذين جُنِّدوا مباشرة في السجون الروسية إلى الجبهة، في مقابل وعد بالحصول على راتب وعفو.
واعترف الثلثاء بأن مجموعته جندت نيريندا المدان في روسيا، من سجن في منطقة تفير شمال غرب موسكو.
وذكر ان الشاب الزامبي تطوع للانخراط في صفوف فاغنر والقتال في أوكرانيا.
ومنتصف تشرين الثاني طلبت زامبيا ايضاحات من موسكو حول مقتل احد رعاياها في أوكرانيا حيث تشن روسيا هجوما عسكريا منذ شباط.
بحسب الحكومة الزامبية كان لميخاني ناثان نيريندا طالبا في الهندسة النووية في معهد موسكو للهندسة الفيزيائية.
وحكم عليه بالسجن تسع سنوات وستة أشهر بعد إدانته بخرق القانون الروسي في نيسان 2020 بحسب المصدر ذاته.