النهار

المسيحيّون يصبحون أقليّة في إنكلترا وويلز
المصدر: أ ف ب
المسيحيّون يصبحون أقليّة في إنكلترا وويلز
سوناك (في الوسط) وعمدة لندن نيكولاس ليون قبل مأدبة في غيلدهول وسط لندن (28 ت2 2022، أ ف ب).
A+   A-
يقدّم أقل من نصف الأشخاص في إنكلترا وويلز أنفسهم على أنهم مسيحيون، وفقا لبيانات تعداد نشرت الثلثاء، ما يشير إلى تحول بارز نحو العلمانية في بريطانيا المتعددة الثقافات.

وصدرت نتائج التعداد الذي يتم كل 10 سنوات والذي أجري في العام 2021، بعد أكثر من شهر بقليل من أن يصبح ريشي سوناك أول رئيس وزراء هندوسي في بريطانيا.

وأظهرت البيانات نموا سريعا بين السكان المسلمين. لكن "لا دين" كان ثاني أكثر الردود شيوعا بعد "مسيحي"، وفق مكتب الاحصاءات الوطني.

وقدّم حوالى 27,5 مليون شخص، أو 46,2 في المئة في إنكلترا وويلز أنفسهم على أنهم مسيحيون، بانخفاض 13,1 نقطة مئوية عن العام 2011.

وازداد "اللادينيون" بمقدار 12 نقطة مئوية إلى 37,2 في المئة أو 22,2 مليون شخص فيما بلغ عدد المسلمين 3,9 ملايين أو 6,5 في المئة من السكان، في ارتفاع 4,9 في المئة عن البيانات السابقة.

وكانت الإجابات الأخرى الأكثر شيوعا هي الهندوس (مليون) والسيخ (524 ألفا) فيما تفوق البوذيون على اليهود (273 ألفا و271 ألفا على التوالي).

وقال الناطق باسم سوناك للصحافيين تعليقا على التعداد "من الواضح أن المملكة المتحدة بلد متنوع، وهذا أمر مرحب به، وهذا يشمل أيضا تنوع الأديان".

وفاز ريشي سوناك بالسباق إلى رئاسة الوزراء وزعامة حزب المحافظين في 24 تشرين الأول، في اليوم نفسه الذي احتفل فيه الهندوس بعيد ديوالي.

والثلثاء، استضاف سوناك استقبالا في داونينغ ستريت في مناسبة الاستعدادات لعيد الميلاد مع "ضيوف تمت دعوتهم من كل أنحاء المجتمع المسيحي"، وفق الناطق.

ويتم إصدار بيانات اسكتلندا وإيرلندا الشمالية بشكل منفصل.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium