اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مؤتمر ثلاثي مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير الإسرائيلي #بيني غانتس، أن دمج المجهودين الحربي والديبلوماسي أدى إلى إنضاج الظروف للتصول إلى صفقة سيتم من خلالها الإفراج عن رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، مشدداً على أن مصادقة الحكومة على الصفقة كان "قراراً صائباً".
وأكد نتنياهو على أن الاتفاق ينص أن على الصليب الأحمر الدولي زيارة الأسرى والرهائن المحتجزين لدى جهات في قطاع غزة لن تشملهم الصفقة الحالية. مشدداً على أن الحرب ستتواصل إلى حين "الانصار الحاسم" و"تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وتغيير الواقع الأمني في قطاع غزة".
بدوره، كرر غالانت، وصفه لقادة حركة حماس بأنهم "حيوانات بشرية"، وفقاً لتعبيره، وقال إن حماس تفهم فقط لغة القوة، مشدداً على أن الضغط العسكري والتوغل في عمق قطاع غزة المحاصر ساهم بإنجاح الجهود التي أدت إلى صفقة تبادل الأسرى التي من المقرر أن تخرج إلى النور صباح الخميس.
وأكد أن القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية ينص بما لا يدع مجالاً للشك، بأن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في إطار الحرب على غزة، ستتواصل فور انتهاء أيام الهدنة، مشدداً على أن الحرب لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف المعلنة، بما في ذلك تفكيك القدرات العسكرية والسلطوية لحركة حماس وإلغاء أي تهديد أمني على إسرائيل من القطاع المحاصر.
كما وأعلن الوزير الإسرائيلي #بيني غانتس في مؤتمر صحافي أن "على #حزب الله أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت"، وقال: "مستعدون لمواجهة حزب الله الذي فقد الكثير من عناصره".
وحول الهدنة في غزة، أضاف غانتس: "اتخذنا قراراً صعباً بالموافقة على صفقة التبادل وسنبذل كل جهد لإعادة المخطوفين، ونقول لقادة حماس إننا شعب صبور وإننا لا ننظر بمعيار اليوم بل بمعيار الأبد".
وقال: "مصرون على استكمال مهمتنا العسكرية في غزة".