اُفرج عن موظف محلي سابق في القنصلية الأميركية في تركيا كان يمضي عقوبة بالسجن بتهم تتعلق بالإرهاب، على ما أعلن متحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس الأربعاء، ما يطوي مسألة أثرت سلبا في العلاقات الدبلوماسية لسنوات.
وكان التركي متين توبوز، ضابط الارتباط السابق لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية في اسطنبول، قد اعتقل في 2017.
وقضت محكمة في اسطنبول بحبسه ثماني سنوات وتسعة أشهر في 2020 بتهمة "مساعدة مجموعة إرهابية مسلحة".
ودانته بالاتصال بالشرطة، واشتبه مدع في علاقات تربطه بالداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب في 2016.
خلال محاكمته قال توبوز إن كل اتصالاته بالمسؤولين الأتراك كانت متعلقة بالعمل وغير متصلة على الإطلاق بمحاولة الإنقلاب.
وأكد متحدث باسم السفارة الأميركية لفرانس برس الإفراج عن توبوز، بدون تقديم أي تفاصيل عن ظروف ذلك أو توقيت القرار التركي.
ولم تتمكن فرانس برس من الاتصال على الفور بمحاميه للتعليق بشأن ما إذا كان قد أطلق سراحه في وقت مبكر أو ما إذا كان مؤهلا للإفراج المشروط.
أضرت قضية توبوز آنذاك بالعلاقات مع الولايات المتحدة، وعبر يومها وزير الخارجية مايك بومبيو عن "صدمته الكبيرة" إزاء قرار المحكمة التركية.
وكثيرا ما يتهم حلفاء تركيا الغربيون ونشطاء حقوق الإنسان أنقرة باستخدام محاولة الانقلاب ذريعة لقمع المعارضين للحكومة.