دعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مجدداً، الأحد، إلى الافراج عن ديبلوماسي في التكتل يحمل الجنسية السويدية وتجري محاكمته حاليا في إيران بعد احتجازه لأكثر من 600 يوم.
أوقف يوهان فلوديروس (33 عاما) في 17 نيسان 2022 في مطار طهران أثناء عودته من عطلة مع أصدقاء.
والسويدي الذي يعمل في السلك الديبلوماسي للاتحاد الأوروبي، محتجز في سجن إوين السيئ الصيت في طهران.
وأكد بوريل في بيان أن "الاتحاد الأوروبي يواصل المطالبة بالإفراج الفوري عن يوهان فلوديروس"، مؤكدا أيضا أنه "بريء" وأنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لإبقائه رهن الاحتجاز" في السجن.
واضاف "لقد تطرقت إلى قضيته في كل مناسبة وتواصلت مع السلطات الإيرانية منذ اعتقاله، وطالبت بإطلاق سراحه... نطلب منهم التوضيح والمزيد من المعلومات، بالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية المنوطة بالمسؤولية القنصلية".
وأعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم السبت أن إيران بدأت محاكمة فلوديروس، معتبراً أن احتجازه في سجن إوين في طهران "تعسفي" وأن محاكمته "لا أساس لها".
وفي أيلول، أكدت السلطات القضائية الإيرانية أن السويدي "ارتكب جرائم" في إيران.
وأفادت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية الأحد بأن فلوديروس متّهم بالقيام بتدابير واسعة النطاق ضد أمن البلاد والتعاون الاستخباراتي الواسع مع اسرائيل.
ولطالما استخدمت إيران الرعايا الأجانب المحتجزين ورقة مساومة لتأمين إطلاق سراح مواطنيها أو استرداد أموال مجمدة في الخارج.