كوريا الشمالية (أ ف ب).
أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات رفيعة المستوى مع نائب وزير خارجية كوريا الشمالية في بيجينغ، اليوم، بالتزامن مع إطلاق بيونجيانج لصاروخ يمكنه الوصول لأي مكان في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلاً عن وانغ خلال اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ هو، إنّ الصين تنظر دائماً إلى علاقاتها مع كوريا الشمالية من منظور استراتيجي وطويل الأجل.
وقال وانغ إنّ بيجينغ مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق الثنائي وتعميق التبادل والتعاون في مجالات مختلفة.
وتبادل وانغ وباك وجهات النظر حول القضايا "ذات الاهتمام المشترك" التي لم يوضح البيان الصيني تفاصيلها.
وكوريا الشمالية هي رسميّاً الحليف الوحيد للصين.
ويتعيّن على البلدين، الملتزمَين بمعاهدة موقعة في عام 1961، اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك العسكرية، لمساعدة بعضهما البعض في حالة وقوع هجوم أو محاولة هجوم من دولة ثالثة.
وجاء إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ اليوم بعد إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى مساء أمس الأحد. وأدانت بيونغيانغ الولايات المتحدة لترتيب ما أسمته "مقدمة لحرب نووية" بما شمل وصول غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد.
وجميع أنشطة كوريا الشمالية المتعلقة بالصواريخ الباليستية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أن بيونغيانغ تدافع عنها باعتبارها حقها السيادي في الدفاع عن النفس.
ونقل البيان الصيني عن باك قوله إنّ كوريا الشمالية ستواصل تعزيز التعاون مع الصين "لحماية المصالح المشتركة... (و) الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".