أكد القومي الروسي ليونيد سلوتسكي، الموالي للكرملين، والذي رشحه حزبه الثلثاء لخوض الانتخابات الرئاسية في آذار 2024، أن فوز فلاديمير بوتين سيكون "ساحقاً".
والحزب الليبرالي الديموقراطي الذي ينتمي إليه سلوتسكي هو أحد التشكيلات السياسية التي تمثل نظرياً المعارضة البرلمانية، ولكنه في الواقع يؤيد بوتين.
سلوتسكي هو أول مرشح يعين لمنافسة بوتين، ومن المتوقع أن يعيَّن بعده مرشحون آخرون تربطهم علاقة وثيقة بالرئيس الروسي.
وقال للصحافيين الثلثاء "لن أدعو إلى التصويت ضد بوتين. التصويت لصالح سلوتسكي ولصالح الحزب الليبرالي الديموقراطي لا يعني على الإطلاق التصويت ضد بوتين".
وأضاف "لن أستولي على أصوات من رئيس روسيا (...) سيحقق رئيس روسيا نصرا ساحقاً"، مشددا على أن "رص صفوف المجتمع حول (بوتين) غير مسبوق إطلاقا".
وهذا النائب البالغ 55 عاماً والذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما، من أشد المؤيدين للهجوم الذي يشنه فلاديمير بوتين على أوكرانيا منذ عامين تقريباً.
وفي عام 2018، اتُهم بالتحرش الجنسي من قبل العديد من الصحافيات الروسيات. ولم تنظر لجنة من الدوما بهذه الاتهامات التي نفاها المعني بشكل قاطع.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في آذار 2024 بمثابة إجراء شكلي بالنسبة لبوتين الذي يمسك بزمام السلطة منذ ربع قرن تقريباً، في حين تم اقصاء المعارضة إلى حد كبير وتزايدت حملات القمع منذ بداية الهجوم على أوكرانيا.