احتجت فنزويلا، السبت، على طلب للنيابة العامة الأرجنتينية نقلته صحيفة "إل كلارين" يقضي بمصادرة طائرة شحن فنزويلية بناء على طلب من الولايات المتحدة رابضة منذ حزيران 2022 قرب بوينوس ايرس.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان مساء السبت "ترفض فنزويلا بشكل قاطع قرار" النيابة "المتعلق بمصادرة طائرة إمتراسور المحتجزة بشكل غير قانوني".
وما زال يتعيّن على قاض، غير ملزم التقيد بقرارات النيابة العامة، أن يبت بالمسألة. لكن صحيفة "إل كلارين" الأرجنتينية أوردت السبت أن النيابة طلبت مصادرة الطائرة بناء على طلب من الولايات المتحدة، في هذه القضية المستمرة منذ أشهر والتي كان لإيران ضلوع فيها أيضا.
واحتُجزت الطائرة وهي من طراز بوينغ 747 تملكها شركة "إمتراسور" التابعة لمجموعة كونفياسا العامة في 8 حزيران 2022 في الأرجنتين بعد وصولها من المكسيك محمّلة بقطع غيار سيارات. ومنع أفراد طاقمها البالغ عددهم 19 من مغادرة البلاد بداية ثم أطلق سراحهم.
وكان من بينهم أربعة إيرانيين، أحدهم، بحسب واشنطن، قيادي سابق في الحرس الثوري، وهو منظمة تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
وقالت وزارة العدل الأميركية في 19 تموز 2022 لتبرير طلبها مصادرة الطائرة إن الأخيرة بيعت في تشرين الأول 2021 لشركة إمتراسور من جانب شركة "ماهان إير" الإيرانية، في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وتدخّل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقتها في هذه القضية وصرح عام 2022 "يدّعون أنهم سرقوا طائرة ملكا لفنزويلا، ملك لفنزويلا بشكل قانوني، في الأرجنتين بموجب أمر قضائي من محكمة إمبريالية" (أميركية).