ذكرت هيئة البث الإسرائيليّة أنّ الجيش أعدّ خطّة لتقسيم غزة لمقاطعات تديرها عائلات معروفة لدى الشاباك.
وأشارت إلى أنّ خطّة تقسيم غزة لمقاطعات ستعرض على مجلس الوزراء الأمني اليوم.
وفي آخر مستجدّات الحرب على غزة، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين حتى أمس الاثنين، نحو 22 ألفاً بينما اقترب عدد الجرحى من 60 ألف شخص، وغالبية الضحايا من الأطفال والنساء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "قتل أربعة مسلّحين فلسطينيين في غارة على قرية عزون بالضفة الغربية المحتلّة وأصيب جندي إسرائيلي".
إلى ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" بأنّ عدد الأسرى من غزة في السجون الإسرائيلية ارتفع بنسبة 150% عن الشهر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ "ضابط أصيب بجراح متوسطة خلال اشتباكات مع مسلّحين فلسطينيين بقرية عزون شرق قلقيلية".
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، مدينة جنين ومحيط مخيّمها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبّان، ما أسفر عن إصابة شاب بجروح.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات إسرائيلية تقدّر بعشرات الجنود والآليات العسكرية، اقتحمت المدينة من عدّة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات مع الشبّان، تحديداً في حارة الدمج والجابريات غربي مخيّم جنين، وفي خلّة الصوحة، وشارع نابلس، بينما دوّت صفارات الإنذار التحذيرية في المدينة والمخيم.
وأضافت المصادر أن طائرات استطلاع حلّقت في سماء المدينة والمخيّم خلال اقتحام القوات الإسرائيلية التي انتشرت في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، وشرعت بمداهمة عدد من المنازل، بينما تم قطع التيّار الكهربائي عن بعض أحياء جنين ومخيمها، وسط سمع دوي انفجارات.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر صحيّة بأنّ شاباً من مخيم جنين أصيب بشظايا باليد، ووصفت إصابته بالطفيفة، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا.
وكانت مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حيث أطلقت قوات الجيش الغاز المسيّل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قلقيلية، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّ شاباً أصيب بالرصاص الحي، فجر الثلثاء، خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي المدينة.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي صوب شاب بالقرب من شارع نابلس بالمدينة، وقام الجنود بالتنكيل به والاعتداء عليه عقب الإصابة، دون وضوح تفاصيل عن وضعه الصحي.
ولفتت المصادر إلى أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص صوب سيارة الإسعاف التي توجهت لنقل المصاب، ومنعتها من التقدم.
وفي شأن متصل، ذكر موقع AWP أنّ حماس منفتحة على الإفراج عن 40 محتجزاً مقابل 120 أسيراً فلسطينياً، لافتاً إلى أنّ "حماس تريد الإفراج عن محتجز واحد مقابل كل يوم هدنة وإسرائيل ترفض".
وأفاد الموقع بأنّ حماس تخلّت عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار وبدلته بشرط انسحاب إسرائيل من غزة.
وفي الإطار، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إنّ إسرائيل لن تقاطع إجراءات محكمة العدل الدولية بعد أن طلبت جنوب إفريقيا من المحكمة بدء إجراءات ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف هنغبي أن المشاركة تهدف لرفض التماس جنوب أفريقيا ودحض الاتهام الموجه إليها والذي وصفه بالسخيف.