النهار

عقوبات أميركيّة على شركتي نقل بحري في هونغ كونغ والإمارات بتهمة دعم الحوثيّين
المصدر: أ ف ب
عقوبات أميركيّة على شركتي نقل بحري في هونغ كونغ والإمارات بتهمة دعم الحوثيّين
متظاهرون يرددون شعارات خلال مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة صنعاء (11 ك2 2024، أ ف ب).
A+   A-
أعلنت واشنطن، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شركتين في هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، في خطوة تهدف إلى تقويض الدعم المالي للحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران.

وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من شن القوات الأميركية والبريطانية ضربات ضد الحوثيين، سعيا لوقف هجماتهم المتكررة على سفن في البحر الأحمر.

وأجبرت هجمات الحوثيين الذين يقولون إنها تأتي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، العديد من سفن الشحن على تجنب قناة السويس - وهي واحدة من أكثر الطرق البحرية ازدحاما في العالم.

والشركتان اللتان أدرجتهما وزارة الخزانة الأميركية الجمعة هما "سييلو ماريتيم" ومقرها هونغ كونغ و"غلوبل تيك مارين سرفيسيز" ومقرها الإمارات.

وأكدت الوزارة أن الشركتين شحنتا سلعا إيرانية لحساب شبكة وسطاء ماليين للحوثيين، وإن "إيرادات مبيعات السلع تدعم الحوثيين وهجماتهم المستمرة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون "بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا، سنتخذ جميع التدابير المتاحة لوقف أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتهديداتهم للتجارة العالمية".

وفي بيان منفصل، تعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن "الولايات المتحدة ستواصل التصدي للدعم المالي الإيراني غير المشروع للحوثيين".

كما أدرجت وزارة الخزانة أربع سفن على أنها "ممتلكات محظورة"، وهي على صلة بالشركتين.

وقالت الخزانة الأميركية إن بعض تلك السفن استخدمت وثائق مزورة لإخفاء الأصل الإيراني للبضائع.

تأتي العقوبات الجديدة في أعقاب إجراءات مماثلة في كانون الأول الماضي.

وفرضت وزارة الخزانة حينذاك عقوبات على رئيس جمعية الصرافين في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب ثلاثة شركات صرافة في اليمن وتركيا.

كما استهدفت 13 فردا وكيانا متهمين بتقديم تمويلات للحوثيين.

إثر الضربات الأميركية والبريطانية، هدد المجلس السياسي الأعلى للحوثيين المدعومين من إيران بالانتقام، ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بعد ظهر الجمعة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium