تجاوز مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران الحدّ المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 18 مرة، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذريّة.
وفق تقديرات منتصف أيار، زادت طهران إجمالي احتياطها إلى 3809,3 كلغ، مقابل 3197,1 كلغ في شباط، بعيداً عن السقف الذي تعهّدت به بموجب الاتفاق والبالغ 202,8 كلغ (أو 300 كلغ من سداسي فلوريد اليورانيوم UF6).
وأكّدت الوكالة اليوم أنّ "إيران لم تفعل شيئاً يُذكر للإجابة على أسئلة الوكالة التي تطرحها منذ فترة طويلة في شأن مصدر آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير مُعلنة على الرغم من مساعٍ جديدة لتحقيق انفراجة في هذا الشأن".
وقال التقرير الفصليّ الجديد الصادر عن الوكالة إنّ "إيران لم تُقدّم إيضاحات وتفسيرات تتّسم بالصدقيّة التقنيّة في ما يتعلّق بما عثرت عليه الوكالة في تلك المواقع (...) مشكلات الضمانات بالنسبة للمواقع الثلاثة لا تزال عالقة".
وأظهر تقرير فصلي منفصل صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية واطلعت عليه وكالة "رويترز" أنّ "مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب لنسبة نقاء تبلغ 60 في المئة يُقدّر أنّه زاد بمقدار 9,9 كلغ إلى 43,1 كلغ".