اتّهمت إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم، بالتخطيط لمهاجمة سفارتها في السويد، قائلةً إنّ ذلك يأتي في إطار توسيع لعمليات الحركة في أوروبا، حيث أعلنت السلطات إلقاء القبض على عدد من المشتبه فيهم الشهر الماضي.
وفي بيان عن الاعتقالات التي أعلنتها السلطات الدنماركية والألمانية والسويدية، ذكر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) اسم عضو مزعوم في شبكة "حماس" في السويد من دون تحديد ما إذا كان محتجزاً أيضاً.
وأحجمت وزارة الخارجية في ستوكهولم عن التعليق على الإجراءات الأمنية الخاصة بالسفارة، لكنّها قالت إنّ السويد "تأخذ على محمل الجد التزاماتها بحماية البعثات الأجنبية بموجب اتفاقية فيينا".
وذكر الموساد، في البيان، أنّ تحقيقاً متعدّد الجنسيات تلقّى معلومات تفيد بأنّ حركة "حماس" تلقّت أوامر من موقع قيادة تابع لها في لبنان، وأنّها "تعتزم مهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد وشراء طائرات شراعية وتنشيط أعضاء جماعات إجرامية في أوروبا".
واستخدمت "حماس" الطائرات الشراعية في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول، والتي أدّت إلى اندلاع الحرب في غزة.