النهار

25 قتيلاً في ضربة روسيّة استهدفت سيارات مدنيّة جنوب أوكرانيا
المصدر: "أ ف ب"
25 قتيلاً في ضربة روسيّة استهدفت سيارات مدنيّة جنوب أوكرانيا
من الاعتداء الرّوسي على أوكرانيا (أ ف ب).
A+   A-
قُتِل 25 شخصا على الأقل الجمعة في غارة استهدفت سيارات مدنية في الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا من منطقة زابوريجيا التي تحتل القوات الروسية أجزاء منها.

وتبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات بهذا القصف على موقع قريب من مدينة زابوريجيا على بعد أربعين كيلومترًا شمال خط التماس الروسي الأوكراني. 

ويتجمع المدنيون هناك للحصول على تصريح للتوجه إلى المنطقة المحتلة. 

وفي موقع الانفجار شوهدت حوالى 15 سيارة حطمت نوافذها.

وذكر صحافيون من وكالة فرانس برس أن القذيفة أصابت ساحة انتظار في مركز عبور للنازحين على بعد نحو عشرة أمتار من السيارات. 

وشوهدت ثلاث جثث على الأقل على الأرض يحلق الذباب حولها بينما تظهر أشياء مبعثرة على الأرض. 

وقال حاكم الإقليم الأوكراني أولكسندر ستاروخ على تطبيق تلغرام "شن العدو هجوما صاروخيا على قافلة إنسانية من المدنيين". واضاف "كان الناس يقفون في طوابير للذهاب إلى المنطقة المحتلة مؤقتًا ومقابلة أقارب وتلقي مساعدة". 

وكتب "فلتحترقوا في جهنم أيها الروس". 

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني أن 25 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب خمسون آخرون بجروح. 

واتهم ممثل الاحتلال الروسي القوات الأوكرانية بإطلاق النار على هذه الآليات لمنع هؤلاء المدنيين من الوصول إلى المنطقة المحتلة. 

واتهم مسؤول الاحتلال الإقليمي فلاديمير روغوف على تلغرام اوكرانيا بأنها "ضربت شعبنا الذي كان ينتظر في الطابور". 

من جهة أخرى، قتل مسؤول بإدارة الاحتلال الروسي في منطقة خيرسون المجاورة ليل الخميس الجمعة في غارة أوكرانية، حسب السلطات المحلية. 

وقتل أليكسي كاترينيتشيف النائب الأول لرئيس إدارة منطقة خيرسون والمسؤول عن الأمن"في ضربة دقيقة" نفذتها القوات الأوكرانية باستخدام صاروخين أطلقهما نظام هيمارس على منزله، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن كيريل ستريموسوف أحد كوادر الاحتلال الروسي.

وهذا المسؤول تابع لوزارة حالات الطوارئ الروسية وعمل مع الأجهزة الأمنية، حسب الوزراة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium