النهار

دول البلطيق تتّفق على تعزيز دفاعاتها على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا
المصدر: أ ف ب
دول البلطيق تتّفق على تعزيز دفاعاتها على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا
رجال يرتدون زيا عسكريا عليه حرف Z، وهو شارة القوات الروسية في أوكرانيا، يمشون في الساحة الحمراء في موسكو (19 ك2 2024ـ أ ف ب).
A+   A-
اتفقت دول البلطيق الثلاث، الجمعة، على تعزيز تأمين حدودها مع روسيا وبيلاروسيا تحسبا لتهديدات عسكرية محتملة في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإستونية.

وأثار العدوان الروسي في المنطقة مخاوف في دول البلطيق من أنها قد تكون التالية إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا.

ووقع وزراء دفاع دول البلطيق اتفاقا "تقوم بموجبه استونيا ولاتفيا وليتوانيا ببناء منشآت دفاعية مضادة لأي تحركات (على حدودها) في السنوات المقبلة للردع والدفاع ضد التهديدات العسكرية إذا لزم الأمر"، وفق ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الإستونية.

وأضافت الوزارة أن المنشآت ستكون على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا. وتقع لاتفيا وليتوانيا على الحدود مع البلدين بينما تتقاسم إستونيا حدودا مع روسيا فقط.

ولم ترد في البيان تفاصيل عن المنشآت.

دول البلطيق، وجميعها جمهوريات سوفياتية سابقة وأصبحت الآن أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، هي من أشد المؤيدين لأوكرانيا منذ اليوم الأول للغزو قبل عامين تقريبا.

وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور في البيان "لقد أظهرت حرب روسيا في أوكرانيا أنه بالإضافة إلى المعدات والذخيرة والعديد، هناك حاجة أيضا إلى إنشاء منشآت دفاعية مادية على الحدود".

كما أعلن نظيره اللاتفي أندريس سبرودس عن المشروع في منشور على منصة إكس قال فيه "سننشئ خط دفاع البلطيق للدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي وحرمان خصومنا من حرية الحركة".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium