يتوجه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، الاربعاء، الى انقرة بعد إرجاء زيارته مرتين لاجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، على ما أفاد مصدر ديبلوماسي تركي وكالة فرانس برس الثلثاء.
وأعلنت وكالة الانباء الرسمية الايرانية أيضا عن زيارة الرئيس الايراني الى تركيا، والتي كان أُعلن عنها في نهاية تشرين الثاني ثم في مطلع كانون الثاني بعد اعتداءين تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية وأوقعا 89 قتيلا.
بحسب محللين، سيبحث الرئيسان الحرب بين اسرائيل وحماس وسبل منع توسعها فيما تزداد حدة التوتر في الشرق الاوسط.
وحذّر الرئيس الإيراني السبت، متهما اسرائيل، من أن بلده لن يترك الضربة التي أسفرت عن مقتل خمسة مستشارين في الحرس الثوري في دمشق "بدون ردّ".
ووجهت الى اسرائيل اتهامات بقتل مسؤول ايراني كبير في سوريا في الأسابيع الماضية والمسؤول الثاني في حركة حماس في لبنان، ما أثار مخاوف من توسع حربها مع حماس.
واستهدف الحرس الثوري الايراني في 15 كانون الثاني بصواريخ بالستية "مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة"، مؤكدا تدمير "مقر لجهاز الموساد الصهيوني" في إقليم كردستان، وتجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
من جانب آخر، يواصل الحوثيون اليمنيون مهاجمة سفن بضائع في البحر الاحمر وخليج عدن ويقولون انهم يقومون بذلك تضامنا مع الفلسطينيين رغم الضربات الأميركية-البريطانية على مواقعهم في اليمن.
سيتم التطرق خلال زيارة الرئيس الإيراني الى مواضيع ثنائية بينها العلاقات التجارية التركية-الايرانية وفتح معبر حدودي جديد بين البلدين الجارين.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إن "وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى" سيرافق رئيسي في زيارته الأولى الى تركيا.