أُودعت مدرّسة روسية في الحبس الاحتياطي بعد إضرامها النار في مدرسة، من دون أن يسفر ذلك عن إصابات، وذلك بعد إعلان "دعمها للجيش الأوكراني" في مقطع فيديو على الإنترنت، حسبما أفادت هيئة التحقيق المحلية الثلثاء.
ووفق قناتي تلغرام "ماس" و"شوت" الروسيتين، فقد تلاعب "محتالون أوكرانيون" بغالينا س. ودفعوها أيضاً إلى اقتراض المال.
وتتهمها السلطات الروسية بنشر "مقطع فيديو لدعم الجيش الأوكراني" على الإنترنت الأحد، قبل "إضرام النار في مدرسة" في تشيبوكساري الواقعة في وسط روسيا.
وقالت هيئة التحقيق المحلية في بيان، إنّه "تمّ إخماد الحريق بسرعة ولم يصَب أحد بجروح".
وأكدت فتح تحقيق في "عمل إرهابي" وإيداع المدرّسة الحبس الاحتياطي لمدّة شهرين.
منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط 2022، أوقف العديد من الأشخاص بعد اتهامهم بالتحضير لأعمال تخريبية أو بمعارضة هجوم موسكو على أوكرانيا.
وبحسب قناة تلغرام "شوت"، فقد تواصل أوكرانيون مع هذه المدرّسة، مقدّمين أنفسهم على أنّهم عملاء لأجهزة الأمن الروسية (FSB).
من جهتها، ذكرت قناة "ماس" أنّه بناء على أوامرهم، اقترضت أموالاً من أقاربها الذين كانوا يشعرون بالقلق إزاء "سلوكها الغريب" منذ الصيف.