عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء السياسي المخضرم جون بوديستا مبعوثاً أميركياً للمناخ خلفاً لجون كيري، وتولي الإدارة الديموقراطية أهمية بالغة لهذه القضية.
واضطلع بوديستا (75 عاماً) بأدوار هامة ولكن خلف الكواليس في ثلاث إدارات ديموقراطية، وهو يشرف على تنفيذ مشروع بايدن التشريعي المسمى قانون الحد من التضخم والذي خصص مليارات الدولارات للاستثمار الأخضر.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس إن بوديستا "رجل دولة أميركي، ومدافع شرس عن العمل الجريء في مجال المناخ، وقيادي يعرف العالم بلا شك أنه يحظى بثقة رئيس الولايات المتحدة ويتحدث باسمه".
وأوضح زينتس أن بوديستا سيساعد على "مواصلة مواجهة خطورة اللحظة" عندما يخلف كيري الذي ساعد في التوسط في اتفاق في قمة المناخ "كوب 28" في دبي يدعو لأول مرة إلى تحول عالمي بعيداً عن الوقود الأحفوري.
سيتنحى كيري، وزير الخارجية وعضو مجلس الشيوخ والمرشح الرئاسي السابق، عن منصبه للمساعدة بشكل غير رسمي في حملة إعادة انتخاب بايدن والعمل مع القطاع الخاص في مجال التخلي عن الصناعات كثيفة الكربون.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن جون بوديستا سيتولى حقيبة ديبلوماسية المناخ، ممثلاً للولايات المتحدة في الخارج، لكنه سيواصل أيضاً الإشراف على الفريق الذي ينفذ قانون الحد من التضخم.
جاء تعيين بوديستا بعد أيام من إعلان إدارة بايدن أنها ستجمد الموافقة على بناء منشآت جديد لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ما يمثل انتصاراً لنشطاء البيئة.