النهار

فنلندا: ألكسندر ستوب المرشّح الأقرب للفوز في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسيّة
المصدر: رويترز
فنلندا: ألكسندر ستوب المرشّح الأقرب للفوز في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسيّة
ستوب مبتسما خلال لقاء انتخابي في قاعة مدينة هلسنكي في هلسنكي (28 ك2 2024، أ ب).
A+   A-
أظهرت استطلاعات رأي أن ألكسندر ستوب من حزب الائتلاف الوطني المنتمي إلى يمين الوسط هو المرشح الأقرب للفوز بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في فنلندا اليوم الأحد.

وأظهرت البيانات الرسمية أن ما يقرب من 46 بالمئة ممن لهم حق الانتخاب أدلوا بأصواتهم مبكرا قبل الموعد المقرر اليوم الأحد، ومن المتوقع نشر النتائج الأولية للتصويت المبكر بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش.
 
ومن المقرر الإعلان عن المرشح الفائز بحلول الساعة 21.00 بتوقيت غرينتش.

وتمثل الانتخابات الرئاسية حقبة جديدة في فنلندا التي انتخبت على مدى عقود رؤساء يميلون لتعزيز العلاقات الديبلوماسية، خاصة مع الجارة روسيا. واختارت فنلندا عدم الانضمام إلى التحالفات العسكرية كي تتمكن من تهدئة التوترات بين موسكو وحلف شمال الأطلسي.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، انضمت هلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي في نيسان من العام الماضي نتيجة تغير سريع في المزاج الشعبي في فنلندا تجاه الدور الديبلوماسي التقليدي.

وسيخلف ستوب في حال فوزه ساولي نينيستو الذي قضى فترتين مدة كل منها ست سنوات وتربطه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحصد ستوب، رئيس الوزراء السابق، 27.2 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في 28 كانون الثاني، متقدما على عضو حزب الخضر الليبرالي بيكا هافيستو الذي حصل على 25.8 بالمئة.

وكلا المرشحين مؤيدان لأوروبا ومؤيدان قويان لأوكرانيا، واتخذا موقفا قويا تجاه روسيا في حملاتهما الانتخابية.

وفي مقابلة مع رويترز الشهر الماضي، قال ستوب "من الناحية السياسية، لن تكون هناك علاقات بالرئيس الروسي أو بالقيادة السياسية في روسيا حتى يوقفوا الحرب في أوكرانيا".

وقال ستوب في مناظرة يوم الثلثاء "في بعض الأحيان، يكون السلاح النووي ضامنا للسلام".

ودعا هافيستو، وزير الخارجية السابق والذي عمل أيضا مفاوضا للسلام في الأمم المتحدة، إلى اتباع نهج أكثر حذرا.

ويريد هافيستو الإبقاء على الحظر الذي فرضته فنلندا على الأسلحة النووية على أراضيها، ويعتبر أن النشر الدائم لقوات حلف شمال الأطلسي غير ضروري للوضع الأمني الحالي.

وهددت روسيا بالانتقام من فنلندا ردا على عضويتها في حلف شمال الأطلسي واتفاقية الدفاع المشترك الموقعة مع الولايات المتحدة في كانون الأول.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium