النهار

إدانة خمس مراهقات فرنسيّات صوّرن اعتداء على فتاة ونشرنه على الشبكات الاجتماعيّة
المصدر: أ ف ب
إدانة خمس مراهقات فرنسيّات صوّرن اعتداء على فتاة ونشرنه على الشبكات الاجتماعيّة
شرطيان وقفا قبل زيارة الرئيس الفرنسي لبوردو غرب فرنسا (9 شباط 2024، أ ف ب).
A+   A-
دانت محكمة فرنسية خمس مراهقات لضلوعهنّ في اعتداء عنيف على فتاة مراهقة نشرن وقائعه على وسائل التواصل الاجتماعي في كانون الثاني.

واتُّهمت الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 15 و16 عاما بالعنف الجماعي والتهديد بالقتل وتصوير صور إباحية لقصّر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتوزيعها.

ووجدت المحكمة في وقت متقدّم الثلثاء أن المدانات الخمس في مدينة لو هافر الساحلية الشمالية عمدن إلى بث الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرن الضحية عارية جزئياً.

ودانت محكمة لو هافر جميع المراهقات الخمس في جلسة استماع مغلقة استمرت قرابة 10 ساعات.

وقالت إليسا أوستيت، محامية إحدى المتهمات، لوكالة فرانس برس إن "الطبيعة الجماعية للهجوم جعلت العنف أكثر تطرفا، وشكّلت قوة الدفع وراء الهجوم".

وأشارت إلى أن الفتيات الخمس "أعربن عن أسفهنّ الصادق"، قائلة إنه لن يكون هناك أي استئناف.

ومن المقرر النطق بالحكم إثر جلسات استماع ستُعقد في أيلول.

وتخضع أربع من المهاجمات الخمس لمراقبة قضائية ولا يمكنهنّ مغادرة منطقة سين ماريتيم، فيما لا تزال الخامسة في مركز تعليمي مغلق. ويُمنعن جميعاً من الاتصال بالضحية أو عائلتها.

وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة إليزابيت بورن خطة في أيلول 2023 لمكافحة التنمر في المدرسة، وهي ظاهرة تطال واحداً من كل 10 تلاميذ في فرنسا بحسب الحكومة، بعد سلسلة حالات انتحار لتلامذة تعرضوا للمضايقة عبر الإنترنت.

وكجزء من الخطة، أعلن وزير التعليم آنذاك غابريال أتال الذي خلف بورن كرئيس وزراء في وقت سابق من هذا العام، أن مكافحة المضايقات في المدارس تشكّل "أولوية مطلقة".

لكن الشكاوى المقدمة في هذا الإطار نادرة، إذ إن ستة في المئة فقط من ضحايا المضايقات عبر الإنترنت يبلغون السلطات بما يحصل معهم، وفق تقرير صدر عام 2022 عن وزارة الداخلية الفرنسية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium