أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان السبت أنّ بلاده "تتّجه" للمصادقة على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي هذا الشهر، علماً بأنّ بودابست هي العقبة الأخيرة أمام نيل ستوكهولم مرادها.
وقال أوربان في خطاب إلى الأمّة "الخبر السار هو أنّ نزاعنا الحالي مع السويد يتجه نحو خاتمة".
وأشار إلى أنه "بالتعاون مع رئيس الوزراء السويدي، اتخذنا خطوات مهمّة من أجل إعادة بناء الثقة"، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "نحن في طريقنا للمصادقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في بداية الدورة الربيعية للبرلمان".
ومن المقرّر أن يعود البرلمان للانعقاد في 26 شباط.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم الأربعاء إنّ بلاده تأمل في أن تصادق هنغاريا قريباً على انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، بما يزيل آخر عقبة أمام نيلها العضوية.
وجدّد بيلستروم التأكيد أنه لن تكون هناك مفاوضات بشأن المصادقة على الاتفاقية على الرغم من دعوة أوربان نظيره السويدي أولف كريسترسون إلى "التفاوض" على انضمام السويد.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قال الوزير السويدي "لا يوجد شيء للتفاوض بشأنه، إذا حصلت زيارة فلن تكون هناك مفاوضات، وهذا ما أوضحه رئيس الوزراء".
على الرغم من أنها تدعم ستوكهولم من حيث المبدأ، عوّقت بودابست عملية المصادقة على طلب السويد العضوية في حلف شمال الأطلسي مطالبة إياها بالإقلاع عن "شيطنة" الحكومة المجرية المتّهمة بميل للاستبداد.
على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت السويد في أيار 2022 أنها تقدّمت مع فنلندا بطلب العضوية في حلف شمال الأطلسي.
وأصبحت فنلندا العضو الـ31 في المنظمة في نيسان 2023 بعد أن صادق جميع أعضاء الحلف على ملفها.