عامل لافت دخل إلى معادلة حرب السفن في البحر الأحمر وخليج عدن
فالحرب الضيّقة النطاق بين الحوثيين وأميركا تتخذ استراتجية جديدة، فالغواصات غير المأهولة المعدّة لمهاجمة السفن الأميركية تدخل اللعبة من بابها العريض.
وبعد المسيّرات والصواريخ الحوثيّة، ظهرت الغواصات غير المأهولة كسلاح حوثيّ أكثر صعوبة لجهة الرصد والتدمير، وفقاً لما أشار محلّل شؤون الأمن القومي والدفاع والعميل السابق في الـ CIA ميك مولروي.
وظهور هذا النوع الجديد من الأسلحة لدى الحوثيين يعيد إلى الواجهة الارتباط بينهم وبين إيران، إذ يؤكد مولروي أنه "من غير المرجّح أن يكون الحوثيون قادرين على تصنيع هذه الأسلحة بأنفسهم؛ لذا فهي على الأرجح قادمة من إيران".
وفي أوّل الهجمات التي أعلن عن استخدام غواصات غير مأهولة فيها، أشارت الولايات المتحدة إلى أنها نفّذت، الأحد، هجمات "للدفاع عن النفس" على 5 أهداف في المنطقة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك بعدما استخدموا غواصة غير مأهولة.
والسؤال يبقى: بحال تمكّن الحوثيّون من الاختراق وقتل بحارة أميركيين، عبر الغواصات غير المأهولة أو غيرها... فكيف يمكن أن تأتي ردة الفعل الأميركية؟