يجتمع وزيرا الخارجية والجيوش الفرنسيان بنظرائهما في دول أخرى حليفة مع أوكرانيا عبر الفيديو، الخميس، بعد عشرة أيام من انعقاد مؤتمر في باريس لحشد الدعم العسكري لكييف، على ما ذكرت الثلثاء مصادر ديبلوماسية فرنسية.
ويفتتح هذا المؤتمر عبر الفيديو وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا.
ويتمثل التحدي الرئيسي لهذا الاجتماع في إحراز تقدم لتوفير المزيد من الأسلحة لأوكرانيا التي تواجه وضعاً صعباً على الأرض، بسبب نقص الذخيرة خصوصا.
ومن الخيارات المطروحة مبادرة تشيكية تهدف إلى شراء ذخيرة من خارج الاتحاد الأوروبي وإعادة شحنها إلى كييف.
وفي منتصف شباط، ذكر بيتر بافيل بأن حوالى 800 ألف قطعة ذخيرة يمكن إرسالها إلى أوكرانيا "خلال أسابيع" إذا تم جمع التمويل اللازم (1,5 مليار دولار حسب صحيفة "فايننشال تايمز").
وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد تحفظ لفترة طويلة أن بلاده ستشارك في هذه المبادرة لكن من دون تحديد حجم مساهمتها، خلافا لدول أخرى مثل هولندا التي وعدت بمئة مليون يورو.
وخلال اجتماع باريس في 26 شباط، أثار ماكرون الجدل بعدم استبعاده خيار إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل.
كذلك، أكد الرئيس الفرنسي الثلثاء خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي في براغ أنه دعا إلى "يقظة استراتيجية" لدى اشارته إلى هذا الاحتمال، محذرا من "روح الهزيمة المتربص".