باريس.
تنظم فرنسا مؤتمرها الأمني الدولي الأول يومي 13 و14 آذار، تحت اسم "مؤتمر باريس للدفاع والاستراتيجيا"، على غرار مؤتمر ميونيخ وغيره من المؤتمرات الأمنية الدولية الكبرى.
وأعلن رئيس أكاديمية الدفاع بالمدرسة العسكرية الجنرال بونوا دوريو الخميس أن الهدف من هذه الدورة الأولى المخصصة لأوروبا "على مفترق طرق"، هو "السماح للفكر الاستراتيجي الفرنسي والأوروبي بالتعبير عن نفسه".
من المنتظر أن يحضر الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا المؤتمر الذي سيتضمن 63 مائدة مستديرة وفعاليات أخرى يشارك فيها مسؤولون من 68 جنسية وبرلمانيون وديبلوماسيون وملحقون عسكريون وباحثون وأكاديميون.
ومن الجانب الفرنسي، يفتتح المؤتمر وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو، ويختتمه رئيس أركان القوات المسلحة تييري بوركهار. كما سيشارك 22 من رؤساء شركات الدفاع في المؤتمر.
وقال الجنرال دوريو "مر أكثر من عامين منذ أن اعتدت روسيا على أوكرانيا، وأقل قليلا من ستة أشهر منذ أن هاجمت حماس إسرائيل" و"العالم قبل 24 شباط/فبراير 2022 لم يعد قائماً. يبدو أن روسيا بشكل موضوعي تشكل خطراً على أوروبا".
وأضاف "العمل يعني العمل معا، ويعني اتخاذ القرار معا. ويجب أن تتمخض هذه القرارات عن أفكارنا ومناقشاتنا".
ستقدم تحليلات ومناقشات حول الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، والبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهادئ، والقضايا الإفريقية، والوضع الجديد في بحر البلطيق، ونماذج الجيش، والمعلومات المضللة، والموارد البشرية، ومستقبل الهياكل الأمنية، وحلف شمال الأطلسي.
تجمع أكاديمية الدفاع الفرنسية التي تم إنشاؤها في خريف عام 2023، حوالى عشرين منظمة بحثية وتدريبية ومراكز فكر تشارك في النقاش الاستراتيجي في أوروبا.