شكك المفوض الأوروبي تييري بريتون في حجم التأييد لترشيح رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين التي رشحها المحافظون الخميس لولاية ثانية على رأس السلطة التنفيذية الأوروبية.
ودفع هذا التدقيق من قبل المفوض الفرنسي خلال حملة للانتخابات الأوروبية، وهو أمر نادر، السلطة التنفيذية الأوروبية الجمعة إلى التذكير بقواعد السلوك.
وشهد ترشيح أورسولا فون دير لاين تأييدا كبيرا خلال مؤتمر في بوخارست لحزب الشعب الأوروبي، القوة السياسية الأولى في البرلمان الأوروبي والأوفر حظا في الانتخابات المقررة من السادس إلى التاسع من حزيران.
وكتب بريتون على منصة إكس مساء الخميس "على الرغم من مؤهلاتها، لم تلق فون دير لايين تأييد أغلبية حزبها". واضاف "السؤال الصحيح الآن هو + هل من الممكن (إعادة) تكليف حزب الشعب الأوروبي بإدارة أوروبا لخمس سنوات أخرى، أي 25 عامًا على التوالي؟+".
وقال المفوض الفرنسي للسوق الداخلية الذي ينتمي إلى مجموعة تجديد أوروبا (الوسطيون والليبراليون)، وهي مجموعة تعمل مع حزب الشعب الأوروبي في الولاية الحالية، "يبدو أن حزب الشعب الأوروبي نفسه لا يؤمن بمرشحته".
وحصلت أورسولا فون دير لايين على دعم كتلتها السياسية بأغلبية 400 صوت مقابل 89 صوتا من أصل 499 ناخبا.
ويشير بريتون إلى غياب الغالبية بربطه العدد البالغ 400 صوت بالعدد الإجمالي البالغ 801 مندوب يتمتعون بحقوق محددة للتصويت خلال المؤتمر.
لكن حزب الشعب الأوروبي أكد أن 737 مندوبًا فقط كانوا يتمتعون بحق التصويت لانتخاب المرشح، وتسجل 591 منهم.
وردا على سؤال الجمعة عن تعليقات تييري بريتون، قالت متحدثة باسم المفوضية إنها "ملاحظة أدلى بها بصفته الشخصية، وليس بصفته مفوضا".
وأضافت المتحدثة فيرلي نويتس خلال اللقاء اليومي مع الصحافيين أن "الأمين العام (للمفوضية) سيرسل تذكيرا إلى جميع المفوضين بالمبادئ التوجيهية التي تم تحديدها لفترة الحملة الانتخابية والتي عليهم احترامها".
وتابعت "نطلب من المفوضين التزام تطبيق هذه القواعد".