شدّدت الاستخبارات الأميركية على أنّ بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه واستقرار حكومته في خطر بسبب استمرار حرب غزة.
وأشارت إلى أنّها تتوقّع مظاهرات أكبر في إسرائيل للمطالبة باستقالته.
وذكرت أنّ نسبة غياب الثقة في نتنياهو تتسع في المجتمع الإسرائيلي، مؤكدّة أنّ إسرائيل ستواجه مزيداً من الضغوط الدولية بسبب الوضع الإنساني في القطاع.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن خلافات داخل مجلس الحرب بشأن توسيع صلاحيات فريق التفاوض في صفقة تبادل المحتجزين. وأشارت إلى أنّ الوزير الإسرائيلي غادي آيزنكوت طالب بتوسيع صلاحيات فريق التفاوض.
ولم يهدأ القتال ولا القصف المدفعي والغارات الجوية في اليوم الأول من شهر رمضان الاثنين في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تودي بغالبية السكان الى المجاعة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الاثنين إلى "إسكات الأسلحة" في غزة. وقال "حتى مع بداية رمضان، يستمر القتل والقصف وإراقة الدماء".
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن غارة استهدفت وقت السحور منزل عائلة بركات في حي الجنبية برفح وخلّفت أربعة قتلى بينهم ثلاث نساء وعدد من الجرحى.
وصباح اليوم السابع والخمسين بعد المئة للحرب، أفادت وزارة الصحة في القطاع بسقوط 67 قتيلاً و106 جرحى خلال الساعات الماضية.
وقالت الوزارة إن كثيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرق، واتهمت الجيش الإسرائيلي بمنع الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة الحرب منذ خمسة أشهر في غزة، وفق أرقام وزارة الصحة، إلى 31112 قتيلاً و72760 جريحاً، 72% منهم أطفال ونساء.