من المقرّر أن تستقبل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية رئيس الحكومة الجديد الأسبوع المقبل في قصر بلمورال في اسكتلندا حيث تقيم حالياً، بدلاً من قصر بكنغهام في لندن.
وستكون هذه المرة الأولى التي تقام فيها مراسم استقبال رئيس الحكومة الجديد بعيداً عن لندن، منذ أن التقى وينستون تشرشل الملكة في مطار هيثرو في 1952 بعد اعتلائها العرش.
كما ستستقبل الملكة البالغة من العمر 96 عاماً، رئيس الحكومة المنتهية ولايته بوريس جونسون في مقرّها الواقع في شمال شرق سكوتلندا.
وتقليدياً، يحضر رئيس الحكومة الجديد بعد ذلك لتطلب منه الملكة، رئيسة الدولة، تشكيل حكومة.
وبعد إعلان جونسون عزمه على الاستقالة في تموز إثر سلسلة من الفضائح، باتت وزيرة الخارجية ليز تراس الأوفر حظاً للفوز في انتخابات الحزب الداخلية في مواجهة وزير المال السابق ريشي سوناك.
وسيُعلن عن الفائز في هذا السباق الإثنين.
وتُمضي الملكة عطلتها الصيفية التقليدية في اسكتلندا حيث تبقى شرين الأول.
وكان من المفترض أن تعود إلى لندن للمشاركة في احتفال تعيين رئيس الحكومة الجديد. إلّا أنّها تواجه صعوبات في التنقّل منذ تشرين الأول الماضي، ما اضطرّها لقضاء ليلة في المستشفى لسبب غير محدّد.
ومنذ ذلك الحين، خفّفت ظهورها العام بشكل كبير بناء على نصيحة طبية، بينما كانت تعاني من صعوبات في الوقوف والمشي.
واعترفت بأنّ إصابتها بكوفيد في وقت سابق من هذا العام "أنهكتها"، كما شوهدت تمشي بعصاً في عدد من المناسبات النادرة.