اتهمت السلطات الأوكرانية اليوم روسيا بقصف المدينة التي تقع فيها محطة زابوريجيا النووية بجنوب أوكرانيا بينما ينتظر وصول فريق تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع.
وقال يفغيني يفتوشينكو مسؤول إدارة نيكوبول الواقعة قبالة إنيرغودار على الضفة المقابلة لنهر دينبر عبر "تلغرام": "الجيش الروسي يقصف انيرغودار". وأضاف أن "الوضع خطر بسبب هذه الاستفزازات".
من جانبه، نشر دميترو أورلوف رئيس بلدية إنيرغودار المؤيّد لكييف الذي يقيم في المنفى حاليًا، صوراً على تطبيق "تلغرام" للمجلس البلدي لهذه المدينة وقد تضرّرت واجهته.
ويقع هذا المبنى على بعد كيلومترات عن موقع محطة الطاقة النووية.
وأكّد يفتوشينكو أن الروس الذين يسيطرون على إنيرغودار والمصنع قصفوا المدينة لإلقاء اللوم على القوات الأوكرانية. وأضاف أن "الهدف من هذا العرض هو الإيحاء بذلك لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكان فريق تفتيش تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طريقه اليوم إلى محطة الطاقة النووية التي تستهدفها عمليات قصف منذ أسابيع تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عنها.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لصحافيين في كييف صباح اليوم قبيل مغادرته إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوجه إلى داخل محطة زابوريجيا للطاقة النووية".
واحتل الجيش الروسي المصنع وهو الأكبر في أوروبا، منذ بداية آذار بعد غزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط. واتهمت كييف موسكو بنشر مئات الجنود الروس وتخزين الذخيرة في الموقع.