آثار زلزال (تعبيرية- "أ ف ب ").
ضرب زلزال بقوّة 6,9 درجات شمال بابوا غينيا الجديدة صباح الأحد، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء.
وقال مركز الإنذار من أمواج المدّ العاتية في المحيط الهادئ إنه "لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي" بسبب الزلزال الذي وقع الساعة 6,22 صباحاً بالتوقيت المحلي (20,22 بتوقيت غرينتش السبت) على عمق يناهز 35 كيلومتراً.
ولفتت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أنّ "الزلزال الملحوظ" وقع على بعد حوالي 88 كيلومتراً جنوب غرب ويواك، وهي بلدة يسكنها 25 ألف شخص وتعد عاصمة مقاطعة إيست سيبيك في بابوا غينيا الجديدة.
لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات، وتم تخفيض شدّة الزلزال بعدما أعلن أنه بقوة سبع درجات في البداية.
والزلازل متكرّرة في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على قمة "حزام النار" الزلزالي، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثّف يمتدّ عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
رغم أنّها نادراً ما تُسبّب أضراراً واسعة النطاق في البلد الذي تطغى عليه المرتفعات الغابات ذات الكثافة السكانية المنخفضة، إلّا أنّها تسبّب أحياناً انهيارات أرضية مدمّرة.
وقضى سبعة أشخاص على الأقل في نيسان من العام الماضي عندما ضرب زلزال بقوّة سبع درجات منطقة تغطيها الغابات داخل البلاد.
يعيش العديد من مواطني الدولة الجزيرة البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة خارج البلدات والمدن الرئيسية، حيث يمكن أن تؤدي التضاريس الصعبة ونقص الطرق المعبدة إلى عرقلة جهود البحث والإنقاذ.