هجوم موسكو.
أعلنت اليوم مجموعة "كروكوس" الروسية المالكة لقاعة الحفلات الموسيقية التي دُمرت في هجوم بالرصاص وحريق أوديا بحياة ما لا يقل عن 133 شخصاً يوم الجمعة إنها ستعيد ترميم المبنى.
ولم يتبق من مبنى قاعة كروكوس سيتي خارج موسكو بعد الهجوم الذي وقع مساء الجمعة إلا العوارض الحديدية المتفحمة والإطارات الفولاذية لمئات المقاعد. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن الهجوم.
وأُنشئت القاعة، التي تتسع لأكثر من ستة آلاف مقعد، من قبل مجموعة كروكوس التابعة للملياردير أراس أجالاروف في عام 2009. وهي جزء من مجمع مترامي الأطراف يضم مراكز تسوق ومطاعم وفنادق على الطرف الغربي من العاصمة، خارج الطريق الدائري لموسكو.
وقالت مجموعة كروكوس في بيان اليوم الأحد "لن ننسى أبدا أولئك الذين سقطوا ضحايا للإرهابيين. ما دمرته أيديهم القذرة سيجري ترميمه".
وفتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية خلال الهجوم الذي وقع في قاعة الحفلات الموسيقية قبل أن تؤدي فرقة موسيقى الروك (بيكنيك)، التي تشكلت خلال الحقبة السوفيتية، أغنيتها الناجحة(أفريد أوف ناثينج) أو "لا أخشى شيئا".
وأضرم المسلحون النيران في المبنى وانهار بعدها سقفه وكابد المئات من عناصر الإطفاء لساعات لاحتواء الحريق.