النهار

البابا فرنسيس يصلّي من أجل ضحايا الهجوم "الجبان" قرب موسكو ويتذكّر أوكرانيا "المعذّبة" وغزة "المتألّمة"
المصدر: أ ف ب- النهار
البابا فرنسيس يصلّي من أجل ضحايا الهجوم "الجبان" قرب موسكو ويتذكّر أوكرانيا "المعذّبة" وغزة "المتألّمة"
البابا فرنسيس يحيي الحشود في نهاية قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (24 آذار 2024، أ ف ب).
A+   A-
صلى البابا فرنسيس، الأحد، من أجل ضحايا الهجوم الدامي "الجبان" الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، منددا "بالأعمال غير الإنسانية".

بعد قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، أعلن البابا (87 عاماً) "اتوجه بالدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الجبان الذي نُفذ في موسكو".
 
وقال "ليستقبلهم الرب بسلام وليواسي عائلاتهم، وليهدِ قلوب أولئك الذين ينظمون وينفذون هذه الأعمال اللاإنسانية التي تسيء إلى الله الذي أمر +لا تقتل+".
 
كذلك، دعا الى "الصلاة من أجل جميع الإخوة والأخوات الذين يتألَّمون بسبب الحرب". وقال: "أفكر خصوصا في أوكرانيا المعذبة، حيث يجد العديد من الأشخاص أنفسهم بدون كهرباء بسبب الهجمات المكثفة على البنى التحتية، والتي، بالإضافة إلى التسبب في الموت والألم، تتضمّن خطر وقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق. لا ننسينَّ من فضلكم، أوكرانيا المعذبة ولنفكر في غزة التي تتألّم كثيرًا، وفي العديد من أماكن الحرب الأخرى"، وفقا لما أورد موقع "فاتيكان نيوز".
 
وترأس البابا القداس أمام حشد قدر الفاتيكان عدده بنحو 25 ألف شخص.
 
وإذ تحدث بصوت خافت ومتهدج ولم يلق عظته كما كان مخططا لها، ظهر الحبر الأعظم بمعنويات مرتفعة بعد القداس، وهو يبتسم ويلوح للحشد من سيارته.
 
أصيب البابا بالأنفلونزا الشهر الماضي وطلب بعد ذلك من أشخاص آخرين قراءة نصوصه أثناء ظهوره.
 
وعانى البابا فرنسيس مشاكل صحية في السنوات الأخيرة، لاسيما آلاما في الركبة والورك والتهاب القولون كما اجرى عملية جراحية العام  الماضي.
 
ويمثل الاحتفال الليتورجي الأحد بداية أسبوع الآلام، ويرأس خلاله البابا سلسلة من الخدمات الليتورجية المهمة التي تسبق عيد الفصح.
 
وفي العام الماضي، وللمرة الأولى، لم يحضر الحبر الأعظم درب الصليب التقليدي في يوم الجمعة العظيمة، بسبب البرد غير المعتاد، بينما كان يتعافى من التهاب في الشعب الهوائية أجبره على قضاء ثلاث ليال في المستشفى.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium