نقلت
وسائل إعلام إسرائيلية معلومات مفادها أن إسرائيل تحاول إيجاد مصادر أخرى غير الولايات المتحدة لتأمين السلاح وسد الثغرات، وذلك بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وتل أبيب على خلفية الوضع الإنساني في غزّة ومخطط اجتياح رفح، وخشية إسرائيل من تأثير ذلك على إمدادات السلاح.
وبحسب مصادر أمنية، فإن خطط إسرائيل اجتياح رفح برياً، حيث نزح مئات الآلاف من سكّان قطاع غزّة، "ستؤثر على رغبة الأميركيين في مواصلة مساعدة إسرائيل بنفس القوة".
وفي هذا السياق، فقد أعلنت دول عدّة وقف تصدير السلاح، منها كندا التي قالت إنها ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة الحربية الأسبوع الماضي، في حين يُزعم أن فرنسا وألمانيا تهددان بمقاطعة إمدادات المعدات العسكرية.
إلى ذلك، يبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت سلسلة من الاجتماعات اليوم الاثنين مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، بما في ذلك وزير الدفاع الأميركي ورئيس وكالة المخابرات المركزية، وسيبحث في قضايا عدّة، بينها إمدادات الذخيرة إلى إسرائيل والدعم الأميركي للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
