أودى هجوم دامٍ على صالة للحفلات بالقرب من موسكو الجمعة بـ 137 شخصاً على الأقل هو الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت أوروبا تبنّى معظمها منذ 10 سنوات تنظيم الدولة الإسلامية.
في ما يأتي أكثر هذه الهجمات حصداً للأرواح.
- 2015: صالة حفلات ومقاهٍ في باريس
في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 أسفرت هجمات انتحارية منسقة في باريس عن مقتل 130 شخصاً وإصابة أكثر من 350 في قاعة حفلات "باتاكلان"، ومقاه، وفي سان دوني في ضواحي العاصمة بالقرب من ملعب "ستاد دو فرانس". وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداءات.
- 2016: مطار ومترو بروكسل
في 22 آذار/مارس 2016 أسفرت هجمات انتحارية في بلجيكا تبناها تنظيم الدولة الاسلامية عن مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من 300 في مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك قرب مقر مؤسسات الاتحاد الاوروبي.
ويبدو أن منفذيها من عناصر الخلية نفسها التي نفذت اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
2016: مطار اسطنبول
فجّر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في مطار أتاتورك في جنوب غرب إسطنبول، في الشطر الأوروبي من المدينة، في 28 حزيران/يونيو 2016، ما أدى إلى مقتل 45 شخصا، بينهم 19 أجنبياً، وإصابة 163 آخرين بجروح. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكنه نُسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
2016: ألعاب نارية في 14 تموز/يوليو في نيس
وفي 14 تموز/يوليو 2016 صدم التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) بشاحنته حشوداً في مدينة نيس الفرنسية ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين بجروح، بعد عرض بألعاب نارية.
وأردت الشرطة المنفّذ. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن اعتداء نيس. وذكرت وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم الجهادي نقلاً عن "مصدر أمني" أنّ "منفذ عملية الدهس في نيس هو أحد جنود الخلافة الاسلامية"، مشيرة الى أنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الاسلامية".
2016: سوق للميلاد في برلين
في 19 كانون الأول/ديسمبر 2016 استولى رجل على شاحنة واستخدمها لدهس رواد سوق خاص بالميلاد في برلين ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح.
2017: ملهى في اسطنبول
وفي 1 كانون الثاني/يناير 2017 هاجم الاوزبكي عبد القادر مشاريبوف ملهى رينا الليلي في اسطنبول وقتل 39 شخصاً ليلة رأس السنة، بينهم 27 أجنبياً.
وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيان مسؤوليته عن الهجوم.
2017: حفل غنائي في مانشستر
وأودى هجوم دامٍ في 22 أيار/مايو 2017 بـ 22 شخصاً في مدينة مانشستر البريطانية بينهم سبعة أطفال، وأدى إلى إصابة حوالى مئة آخرين بجروح.
ونفذ الهجوم بريطاني من أصل ليبي يبلغ 22 عاماً من خلال تفجير نفسه بعد انتهاء المغنية الأميركية آريانا غراندي التي تتمتع بشعبية كبيرة بين المراهقين من تقديم عرضها في المدينة.
وتبنّى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم.
2017: لا رامبلا برشلونة
شهدت برشلونة اعتداء في 17 آب/أغسطس 2017 عندما نفذ مغربي يبلغ 22 عاماً عملية دهس في جادة لا رامبلا ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً. ولاذ المنفذ بالفرار مستخدماً سيارة بعد أن قتل سائقها.
وبعد ساعات قليلة، شهد منتجع كامبريلس الساحلي (120 كلم جنوب غرب برشلونة) هجوماً مماثلاً إذ دهست سيارة على متنها خمسة مغربيين آخرين جمعاً من المارة فقُتل أحدهم قبل أن ينفذوا اعتداءات بالسكين وأن يطعنوا امرأة حتى الموت.
وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الاعتداء المزدوج.