عُثر على جثث ثمانية أشخاص يرجح أنّهم مهاجرون، ويُعتقد أنهم قضوا في حادث على متن مركب على شاطئ في ولاية واخاكا في جنوبي المكسيك، وفق بيان لمكتب المدعي العام.
وجاء في البيان: "يعتقد أنهم ضحايا حادث أثناء سفرهم على متن مركب قبالة سواحل واخاكا، علماً أنّهم من أصول آسيوية".
وعُثِر على الجثث على شاطئ بلايا فيسنتي في سان فرانسيكسو ديل مار، الواقعة على طريق كثيراً ما يستخدمه أشخاص يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة.
ويمرّ آلاف المهاجرين غير المسجلين، الفارين غالباً من العنف والفقر في بلدانهم، عبر المكسيك كل عام سعياً للوصول إلى الحدود الأميركية.
وتُفيد المعطيات الرسمية بأنّ المهاجرين الذين أوقفوا العام الماضي أثناء عبورهم المكسيك ينتمون لدول من بينها الصين والهند وأوزبكستان.
وتواجه مرافق ومراكز الهجرة صعوبة في استيعاب الأعداد المتزايدة للمهاجرين، في وقت تتعرّض الحكومة لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للتصدي للمشكلة.