أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني أنّ إسرائيل ستواجه عقاباً شديداً على استهداف القنصلية في دمشق.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيّين قولهم إنّ "الغارة استهدفت اجتماعاً سرياً بين مسؤولي المخابرات الإيرانية وقادة من حركة الجهاد الفلسطينية في المبنى الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق".
وتعرّض مبنى القنصلية بحسب سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري لهجوم بطائرتين مقاتلتين من طراز إف-35، مضيفاً أن "هذا الهجوم سيكون له ردّنا العنيف".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين إسرائيليين، تحدّثوا بشرط عدم الكشف عن هويّاتهم، أنّ إسرائيل كانت وراء الهجوم في دمشق، لكنهم نفوا أن يكون للمبنى وضع ديبلوماسي.
لكن السفير السوري لدى إيران شفيق ديوب قال إن الغارة استهدفت مبنى ديبلوماسياً، وكانت "انتهاكاً واضحاً وكاملاً لجميع الاتفاقيات والأعراف الدولية".
كما قال علي فايز، مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى منع الحروب، إنّ استهداف منشأة ديبلوماسية سيكون "أشبه باستهداف إيران على أراضيها".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن المبنى كان "موقعاً استيطانياً للحرس الثوري، مما يجعله هدفاً عسكرياً مشروعاً".
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ "سي إن إن"، إنّ ما تم استهدافه في دمشق هو مبنى عسكري تابع لفيلق القدس وليس قنصلية أو سفارة.