على وَقع التصعيد المتواصل في منطقة الشرق الأوسط، في الأيام الأخيرة، وقبيل انطلاق فعاليات إحياء "يوم القدس العالمي" بظلّ اشتعال الحرب في غزّة، تترقّب إسرائيل الردّ الإيراني المتوقّع على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، والذي أدّى إلى مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري وعناصره.
وللأمر، أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" أنّ "المنظومة الأمنية فعّلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "GPS" في عموم إسرائيل".
وأفادت الهيئة بأنّ "التشويش يأتي في إطار الاستعدادات للرّد الإيراني وإطلاق مسيّرات وصواريخ موجّهة نحو إسرائيل".
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إلغاء كل الإجازات في الوحدات المقاتلة في الجيش تحسّباً لأيّ رد إيراني".
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي: "تعليق منح الإجازات للوحدات القتالية بالجيش بعد اجتماع تقييم أمني للأوضاع في المنطقة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّه "في حالة حرب"، وأنّ "نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقاً للاحتياجات".
وفي يوم الإثنين، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إنّ "طهران تُحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم" الذي وقع على السفارة الإيرانية في دمشق.
كما توعّد السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري بالقول إنّ "ردّ طهران سيكون قاسياً".