النهار

تحوّل بالسياسة الأوسترالية من باب الاعتراف بدولة فلسطينية
المصدر: رويترز
تحوّل بالسياسة الأوسترالية من باب الاعتراف بدولة فلسطينية
وزيرة الخارجية الأوسترالية "بيني وانغ إن كانبيرا"
A+   A-

 قالت وزيرة الخارجية الأوسترالية بيني وانغ إن كانبيرا ستدرس الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول في السياسة في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي خطاب ألقته اليوم الثلثاء، أبدت وانغ دعما لتعليقات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الذي قال إن الاعتراف بدولة فلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة، سيجعل حل الدولتين لا رجعة فيه.

وقالت وانغ إن المجتمع الدولي يناقش إقامة دولة فلسطينية باعتبارها "وسيلة لبناء زخم باتجاه حل الدولتين".

وأضافت أمام الجامعة الوطنية الأوسترالية أن "حل الدولتين هو الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف التي لا نهاية لها".

ولطالما كان ما يسمى بحل الدولتين الأساس لجهود السلام الدولية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني القائم منذ أمد بعيد، لكن العملية متوقفة منذ عشر سنوات.

ويتطلع الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، على أن تتضمن قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل يوم الأحد رسميا معارضتها لما سمته "الاعتراف أحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية وقالت إن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات المباشرة.

وإسبانيا من الدول الغربية التي تضغط من أجل مثل هذا الاعتراف وهي من المؤيدين الرئيسيين لمثل هذه الخطوة داخل الاتحاد الأوروبي.

لكن الوزيرة الأوسترالية استبعدت القبول بأن يكون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي دور في المستقبل.

وقالت "لن يكون هناك دور لحماس في الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وطلبت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي رسميا أن يعيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة النظر في طلبها الذي قدمته عام 2011 لتصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة. والوضع الحالي للفلسطينيين في الأمم المتحدة هو دولة مراقب غير عضو، وهو الوضع ذاته للكرسي الرسولي (الفاتيكان).

وأحال رئيس مجلس الأمن أمس الاثنين طلب السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى لجنة القبول.

وقالت وانغ "أولئك الذين يزعمون أن الاعتراف هو مكافأة للعدو" مخطئون لأن أمن إسرائيل يتوقف على حل الدولتين.

وأضافت "لن يكون هناك أمن لإسرائيل في الأجل الطويل ما لم تعترف بها دول منطقتها".

 

 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium