النهار

روسيا وليس بوتين مدعوة إلى إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي
المصدر: أ ف ب
روسيا وليس بوتين مدعوة إلى إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي
ماكرون يلقي كلمة خلال احتفال أقيم في مقبرة المقاومة في فاسيو أن فيركور جنوب شرق فرنسا، ضمن إحياء الذكرى الـ80 لتحرير فرنسا (16 نيسان 2024، أ ف ب).
A+   A-
ستُدعى روسيا، وليس الرئيس فلاديمير بوتين، لحضور مراسم في حزيران في ذكرى مرور 80 عاما على إنزال الحلفاء في النورماندي في الحرب العالمية الثانية، على ما أعلن المنظمون الثلثاء.

في شباط 2022، أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا، مجازفا بقطع علاقاته مع الغرب. وفي عام 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جرائم حرب تتمثل في ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني.

وتحيي فرنسا في حزيران الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي عام 1944. ويُنتظر حضور عدد من قادة دول العالم من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت اللجنة المنظمة "في ضوء الظروف، لن يُدعى الرئيس بوتين للمشاركة في إحياء ذكرى إنزال النورماندي".

وتداركت "غير أن روسيا ستكون مدعوة... لتكريم أهمية تضحيات الشعوب السوفياتية، ومساهمتها في انتصار عام 1945".

ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى.

وقال ممثل للسفارة الروسية في باريس إن البعثة لن تصدر أي تعليق في هذه المرحلة.

ولم يرد أي تعقيب عن الكرملين.

تأتي هذه الأنباء بعد أن تواصلت السلطات الفرنسية مع روسيا في أعقاب الهجوم الأخير في موسكو الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدة استعدادها لتعزيز التواصل مع موسكو بهدف مكافحة "الإرهاب".

وانتقد البعض في فرنسا حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب تلك الخطوة، معتبرين أن التواصل مع الكرملين خارج أي نقاش مع دخول غزو موسكو لأوكرانيا عامه الثالث.

ولم يستبعد ماكرون إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لدعم كييف.

وحضر بوتين مراسم الذكرى السبعين لعمليات الإنزال في حزيران 2014، رغمه ضمه شبه جزيرة القرم قبل أشهر قليلة.

والتقى بوتين الرئيس الأوكراني آنذاك بيترو بوروشنكو على هامش المراسم، بعد أن دعمت موسكو تمردا مواليا لها في شرق أوكرانيا.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium