نُقلت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي من السجن إلى منزل، على ما قال مصدر لوكالة "فرانس برس" الأربعاء في وقت أعلن فيه المجلس العسكري الحاكم العفو عن 3300 سجين بمناسبة رأس السنة التقليدية.
وبشكل منفصل، قال متحدّث باسم السلطات العسكرية إنّ السجناء الأكبر سنّاً يتلقّون "رعاية لازمة" خلال موجة الحرّ التي تجتاح البلاد، ولم يتّضح على الفور ما إذا كانت هذه الخطوة بالنسبة لسو تشي مؤقتة أم تمثّل خفضاً في عقوبة الحائزة جائزة نوبل البالغة 78 عاماً.
وذكر مصدر رسمي طلب عدم الكشف عن اسمه أن سو تشي والرئيس السابق وين مينت نقلا من السجن إلى منزل حيث ستفرض عليهما الإقامة الجبرية.
وقال المتحدث باسم السلطات العسكرية زاو مين تون لوكالة "فرانس برس" "لم توفر الرعاية فقط لأونغ سان سو تشي ويو وين مينت، بل أيضًا لبعض السجناء الأكبر سناً بسبب الطقس الحار جداً".
وتمضي الزعيم المنتخبة ديموقراطيا عقوبة بالسجن 27 عاماً إثر إدانتها بعدد من التهم من بينها الفساد وحيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير مشروع وصولاً إلى عدم احترام الإجراءات الصحية المرتبطة بكوفيد-19.
وذكرت وسائل إعلام محلية إن سو تشي عانت خلال جلسات محاكمتها التي استمرت أشهراً من نوبات دوار وقيء وفي بعض الأحيان لم تكن قادرة على تناول الطعام بسبب التهاب في الأسنان.
ومن بين السجناء المشمولين بالعفو 13 من إندونيسيا و15 من سريلانكا والذين سيتم ترحيلهم، وفق المجلس العسكري.
وسيتم خفض أحكام السجناء الباقين بمقدار سدس العقوبة، باستثناء المدانين بجرائم خطيرة مثل القتل والإرهاب والمخدرات.