اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن من "واجب" الاتحاد الأوروبي توسيع نطاق العقوبات التي تستهدف إيران بعد الهجوم الذي شنته على الدولة العبرية ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال ماكرون في بروكسيل قبيل اجتماع قمة لقادة دول التكتل "نؤيد فرض عقوبات يمكن أن تستهدف أيضًا كل من يساعد في صنع الصواريخ والطائرات المسيرة التي استُخدمت خلال هجوم ليل السبت الأحد".
وأضاف "لذلك، واجبنا هو توسيع هذه العقوبات"، مؤكدا أنه دعا إلى ذلك خلال القمة الافتراضية لمجموعة السبع الأحد.
وشنت إيران للمرة الأولى هجومًا مباشرًا على إسرائيل عدوتها اللدودة ليل السبت الأحد ردًا على ضربة استهدفت في الأول من نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق ونسبت إلى إسرائيل. وقد أدت إلى مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران.
وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلثاء أنّ الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته المفروضة على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل.
وجاء في مسودة بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أن الزعماء "مستعدون لاتخاذ مزيد من الإجراءات التقييدية ضد إيران، لا سيما في ما يتعلق بالطائرات المسيرة والصواريخ".
ويدعو البيان كذلك "كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل قد يزيد التوترات" بينما يسعى الغرب لتجنّب توسّع نطاق النزاع في الشرق الأوسط في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الدولة العبرية ستقرر كيفية الرد على الهجوم الإيراني، وسط دعوات دولية الى ضبط النفس لتجنب التصعيد.