تتكشّف المعلومات حول الاستهداف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في مطلع نيسان تباعاً، بعدما أجّج الردّ الإيراني على إسرائيل الحرب في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تترقّب الدول الكبرى ردّاً إسرائيليّاً آخر محتملاً في الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين وشرق أوسطيين قولهم إنّ "سوء التقدير أدى إلى تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران".
وبحسب مسؤولين أميركيين وآخر إسرائيلي، فإنّ "الإسرائيليين أخطأوا في حساباتهم بالاعتقاد أن إيران لن تردّ بقوة"، فيما "فوجئت الولايات المتحدة بقرار الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق"، بحسب معلومات الصحيفة الأميركية.
وقال مسؤولون إسرائيليّون: "لم نعتبر ضرب الهدف الإيراني في سوريا استفزازاً، ولم نخبر واشنطن إلّا قبل حدوث الضربة"، فيما جرى "تنبيه مستشار الأمن القومي ونائبه ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بقرار الضربة".
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنّ "المسؤولين الأمريكيين أعلنوا دعمهم لإسرائيل، لكنّهم عبّروا سرّاً عن غضبهم من اتخاذ القرار من دون استشارة واشنطن".
إلى ذلك، كشفت الصحيفة أنّ "التخطيط للضربة في سوريا بدأ قبل شهرين وزاهدي كان الهدف وفقاً لسجلات الدفاع الإسرائيلي".
وأكد مسؤولون إسرائيليّون أنّ "مجلس الحرب وافق على الضربة في 22 آذار ولم تكن هناك تنبؤات بشراسة الرد الإيراني".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
