كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه "من الصعب العثور على منطقة سليمة في مستوطنة المنارة عند الحدود مع لبنان".
وأشارت إلى أن الدمار والخراب يخيّمان على كل ركن من أركان المستوطنة، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 70٪ من المباني هناك تضررت من جراء الضربات المباشرة للصواريخ.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن "السلطات طلبت من الجمهور عدم الاقتراب من المستوطنة، وقالت من الأفضل عدم الاقتراب من الحي الجنوبي في المنارة، حيث تسيطر وحدات "حزب الله" المضادة للدروع في قرية ميس الجبل المجاورة على المنطقة بأكملها وتضرب بقوة".