قالت شرطة لوس انجليس إنها لم تُلق القبض على أحد عندما أخلت اليوم الأحد مخيما لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا، في أعقاب اعتقالات واضطرابات في الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
وتأهبت جامعات أخرى، تنظم اليوم حفلات تخرج، لمواجهة مزيد من الاحتجاجات بعد إلقاء الشرطة القبض على العشرات أمس.
وقالت الشرطة إنه بعد أن طلبت جامعة جنوب كاليفورنيا المساعدة، اقتحمت الشرطة المخيم في الخامسة صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت غرينتش) وبدأت إزالة الخيام بينما غادر الطلاب المكان في هدوء.
وقالت الشرطة على منصة إكس "إذا كنت في وسط الحرم الجامعي، فرجاء المغادرة. سيُلقى القبض على من لا يغادر. وسنصدر إشعارا آخر لدى السماح بالعودة".
وبرزت الاحتجاجات داخل الجامعات كنقطة اشتعال سياسية جديدة هذا العام الذي يشهد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية. وألقت الشرطة القبض على ما يزيد على 2000 محتج في عشرات الكليات بأنحاء البلاد.
واستدعت العديد من الجامعات، ومنها جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، الشرطة لقمع الاحتجاجات.
ويدعو الطلبة وغيرهم من المحتجين الجامعات إلى قطع علاقاتها المالية بإسرائيل والضغط من أجل وقف إطلاق النار. وألقت شرطة لوس انجليس الشهر الماضي القبض على 93 شخصا في جامعة جنوب كاليفورنيا بعد أن أخلت مخيما سابقا.
واشتعل فتيل الحرب بعد هجوم نفذه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل التي قالت إنه أدى لمقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي وخطف 252 رهينة يُعتقد أن 133 منهم ما زالوا في الأسر.
وتشير السلطات الصحية في القطاع إلى أن الهجوم الإسرائيلي اللاحق والمستمر أدى إلى مقتل ما يزيد على 34600 فلسطيني حتى الآن ودمار أجزاء كبيرة من القطاع.