ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قيد الإنشاء في مدينة جورج الساحلية في جنوب إفريقيا إلى 24 قتيلاً، بينما لا يزال 28 في عداد المفقودين، وفق ما أعلنت السلطات الإثنين.
وبعد أسبوع على وقوع الكارثة، أثار نبأ انتشال رجل السبت أمضى 116 ساعة تحت الركام، الآمال بالعثور على ناجين. الا أن هذه الآمال تتضاءل مع الوقت على الرغم من تأكيد فرق البحث أنها لن تألو جهدا للعثور على كل المفقودين.
وأعلنت بلدية جورج العثور على أربع جثث إضافية ليل الأحد الإثنين، ما يرفع عدد القتلى الإجمالي إلى 24.
وانتشل 29 ناجيا من تحت الأنقاض بينهم رجل انقذ السبت بعدما بقي 116 ساعة تحت الركام.
وجاء في منشور لرئيس السلطة الإقليمية آلان ويندي على منصة إكس "إنها المعجزة التي أملنا بها جميعًا".
منذ وقوع الكارثة التي لم تتّضح بعد ظروفها، تبذل فرق الإغاثة جهودا متواصلة.
وقال مسؤول الشرطة بيكي سيلي في تصريح للقناة التلفزيونية العامة (SABC) خلال زيارة تفقدية للمكان إن هناك "شعورا لدى الناس بوجوب أن يمضوا قدما ببطء شديد، خصوصا بعد ما حصل البارحة".
في المقابل أعرب أفراد عائلات تم إيواؤهم في فندق في مدينة مجاورة لمسؤول الشرطة عن إحباطهم إزاء بطء عملية التعرف على الهويات التي تجرى عبر رفع البصمات وفحوص الحمض النووي والصور الفوتوغرافية.
ولم تشأ السلطات في وقت سابق تأكيد معلومات تفيد بأن غالبية العاملين في ورشة البناء هم من الأجانب.
لكن الحكومة أشارت إلى أنها على تواصل مع البعثات الديبلوماسية لموزمبيق وزيمبابوي وملاوي، وقد وجّهت دعوة لأخصائيي "الدعم النفسي الناطقين بلغات الشيشوا (الملاوية) والبرتغالية والشونا (الموزمبيقية) لمساعدة الناجين وعائلاتهم".