أعلنت السلطات في كينشاسا، اليوم الأحد، أنها أحبطت "محاولة انقلاب" شارك فيها "أجانب وكونغوليون"، وأكدت وكالة فرانس برس أن الهدوء عاد الى شوارع العاصمة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلّحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي، في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي "أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها، هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون" مشيراً الى أنه تمّ "تحييدهم جميعا بما في ذلك زعيمهم". من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وجاء إعلان القوات المسلحة في أعقاب هجوم استهدف ليلا مقر إقامة وزير الاقتصاد "فيتال كاميرهي" في حي غومبي الواقع على مقربة من "قصر الأمة" حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
#RDC 🇨🇩Christian Malanga Musumari, chef de bande et auteur de l'attaque ce matin à #Kinshasa, a été neutralisé. Son fils et un homme blanc muni d’un passeport américain ont été capturés par les #FARDC. pic.twitter.com/YBxZ2ATU9r
— Justin KABUMBA (@kabumba_justin) May 19, 2024
من جهة ثانية، تداول ناشطون على موقع "اكس" (تويتر سابقاً) عن أن محاولة الانقلاب قام بها أحد قدامى الضباط يدعى كريستيان مالانغا موسوماري، وأنه قتل خلال الاشتباكات فيما اعتقل ابنه البالغ من العمر 22 عاماً، كما تمت الإشارة الى أن الأجنبي المعتقل مع الانقلابيين مواطن أميركي. وبحسب صحافيين على "اكس" أن موسوماري أراد الإعلان عن عودة تأسيس جمهورية زائير.
وهو أيضًا رجل أعمال دخل السياسة منذ انتخابات 2011، وأسس الحزب الكونغولي المتحد (UCP)، وهو يعمل في الشتات.