أعاد حادث تحطّم مروحيّة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى الأذهان حوادث سابقة تعرّض لها الرؤساء في البلاد، بينها تصادم طائرة الرئيس الإيراني الأوّل بعد حكم الشاه أبو الحسن بني صدر الذي تولّى الحكم عام 1979.
ففي 16 آب 1980، تعرّضت مروحيّة كانت تقل أبو الحسن بني صدر إلى عطل، لكنه نجا وعدد من مرافقيه من الحادثة.
والمروحيّة نفسها التي كادت تقتله، سجّلت له ولادة جديدة عندما دخل في صراع مع رجال الدين وأدرك أن قراراً صدر بحقّه لسجنه، عندها اختبأ لستّة أسابيع. و"في 10 تموز 1981 قام بحلق شاربه وارتدى الزي الرسمي للقوات الجوية الإيرانية وركب على متن طائرة بوينغ 707 يقودها الطيـّار العقيد بهزاد موعضي، وسلكت الطائرة طريق قريب للحدود التركية قبل أن تنحرف في المجال الجوي التركي حيث أن الطائرات الإيرانية لا يمكن أن تطارد، ثم طار أبو الحسن بني الصدر من تركيا إلى كاتشان في فرنسا برفقة مسعود رجوي، زعيم سابق من مجاهدي خلق"، وفق ما جاء في معلومات عنه في "ويكيبيديا".
نجّاد
وفي الثاني من حزيران 2013 تعرضت مروحيّة كانت تقل الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد إلى حادثة في جبال البرز وسط البلاد، فيما لم يصب أي من ركاب الطائرة بأذى.
وكان أحمدي نجاد في طريقه إلى افتتاح نفق بمنطقة البرز، لكن طائرته تعرضت إلى عطل قبل وصوله والوفد المرافق له إلى مكان المشروع الجديد.
ووصف مؤسس النظام الإيراني الخميني في حينه: "كانت نجاتكم مثل معجزة لأنكم ومرافقوكم كنتم صادقين في خدمة البلد الإسلامي".
رئيسي
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن سقوط مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي أمس الأحد ناجم عن الطقس السيئ، بينما كان في طريقه لافتتاح سد على الحدود مع أذربيجان.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
