يتوجه قرابة 150 ضابطاً في الجيش الإسرائيلي إلى فيتنام وفرنسا، في إطار دورتي ضباط لترقيتهم إلى رتبتي رائد ومقدم، بهدف دراسة تجارب عسكرية من الحرب العالمية الثانية في فرنسا والمقاومة التي واجهها الجيش الأميركي في فيتنام.
وترسل كليتان عسكريتان إسرائيليتان، هما الكلية المتعددة الأذرع للقيادة والأركان وكلية القيادة التكتيكية، هؤلاء الضباط لمدّة عشرة أيام، ويرافقهم حرّاس ومرشدون، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأربعاء.
وسيطلع الضباط في فرنسا على تجربة إنزال قوات التحالف على شواطئ نورماندي واقتحام خط ماجينو في الحرب العالمية الثانية.
وسيطلع الضباط أيضاً في فيتنام على مواقع المعارك التي شنها الجيش الأميركي ضد قوات المقاومة الفيتنامية "فيت كونغ" في سايغون وهانوي.
وأشارت الصحيفة إلى الشبه بين هذه المناطق وبين الوضع في قطاع غزة وعند الحدود اللبنانية، غير أن القرار بإرسال الضباط اتخذ قبل الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة.
وأضافت الصحيفة أن الضباط الذين سيسافرون إلى فيتنام وفرنسا يشاركون في الحرب على غزة، وينظر إليهم الجيش الإسرائيلي على أنهم "الجيل القيادي المستقبلي".
وأثار إرسال وفدي الضباط تساؤلات حول ضرورة سفريهما أثناء الحرب على غزة، خاصة وأن وفدين مشابهين ألغي سفرهما في الفوج السابق للكليتين.
وصادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، على سفر الوفدين الحاليين.