وجّه المدعي العام في البيرو الاثنين الاتهام إلى الرئيسة دينا بولوارتي بقبول رشى على شكل ساعات "رولكس" فاخرة، في أحدث تطور لفضيحة فساد تهز حكومتها غير الشعبية.
وقال المدعي العام خوان كارلوس فيلينا إن حصول الرئيسة على أغراض فاخرة ولو على سبيل الاستعارة من مسؤول حكومي كما ادعت، يعد بمثابة قبول رشى.
وأضاف مكتبه على منصة "إكس" أن المدعي العام "تقدم بشكوى دستورية ضد دينا بولوارتي للاشتباه بارتكابها الفساد السلبي".
وخرجت الفضيحة التي حملت اسم "رولكس غيت" إلى العلن في آذار، مع اكتشاف مجموعة ساعات "رولكس" غير معلن عنها بحوزة الرئيسة.
وقالت بولوارتي للمدعين العامين الشهر الماضي إنها استعارت الساعات من صديق هو ويلفريدو أوسكوريما، الحاكم الإقليمي لمنطقة أياكوتشو. ويجري التحقيق معها للاشتباه بارتكابها "فساداً سلبياً" لتلقيها منافع بطريقة غير لائقة من مسؤولين عموميين.
لكن اتهام المدعي العام المقدم إلى الكونغرس لا يرقى إلى مستوى لائحة اتهام باعتبار أن الرئيس يتمتع بالحصانة أثناء وجوده في السلطة.
ويتعيّن الآن على لجنة تابعة للكونغرس أن تناقش هذا الاتهام قبل أن يقوم المجلس بأكمله بذلك. وفي النهاية، يعود الأمر للقضاء ليقرر ما إذا كانت بولوارتي ستخضع للمحاكمة بعد انتهاء فترة ولايتها في تموز 2026.
ولا تملك الرئيسة التي تبلغ نسبة تأييدها 12 بالمئة وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "إيبسوس"، حزبا في الكونغرس، ما يتطلب منها اللجوء إلى المحافظين للحصول على دعم.