وعدت السويد، الأربعاء، بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 13,3 مليار كرونة أي 1,16 مليار يورو لأوكرانيا، في وقت تعاني كييف من تأخير في تسليمها المعدات الغربية للتصدي للقوات الروسية.
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على منصة اكس بهذه المساعدة العسكرية الجديدة، قائلا إنها "ستنقذ الارواح".
وقال زيلينسكي إن "هذه المساهمات ضرورية للدفاع عن أوكرانيا وقدرتها على الصمود" مشيرا الى انها تتيح أيضا "ضمان السلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا".
ستقدم ستوكهولم خصوصا طائرات رادار الاستطلاع ASC890. هكذا ستكون اوكرانيا تملك "قدرة جديدة للاستطلاع عبر الرادار المحمول جوا وإدارة القتال ضد أهداف في الجو والبحر"، بحسب ما جاء في بيان حكومي.
وأوضح وزير الدفاع السويدي بال يونسون أن طائرات الرادار هذه ستسمح لكييف "بالتعرف على صواريخ كروز والمسيرات وكذلك الأهداف على الأرض والبحر".
- "مشروع"-
ستقدم السويد أيضا كل مخزونها البالغ 302 ناقلة جند مدرعة لدعم إنشاء ألوية جديدة للجيش الأوكراني. وتشمل حزمة المساعدات أيضا صواريخ آر بي 99 القتالية.
ردا على أسئلة وكالة فرانس برس عن موقفه بشأن استخدام أسلحة سويدية على الأراضي الروسية، قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم إنه "بموجب القانون الدولي، قتال اوكرانيا ضد أهداف عسكرية تقع في الاراضي الروسية أمر مشروع".
وأضاف "هذه المسألة ليس فعليا مطروحة (بالنسبة للسويد) لأن أنظمة الاسلحة المقدمة (لأوكرانيا) مداها محدود".
وكانت السويد تدرس أيضا إرسال طائرات مقاتلة من طراز غريبن إلى أوكرانيا لكنها أعلنت الثلثاء تعليق هذا المشروع تلبية لطلب من الدول الشريكة لإعطاء الأولوية لتسليم طائرات اف-16 إلى أوكرانيا.
أعلنت ستوكهولم أيضا الثلثاء عن خطة مساعدة لضمان إمدادات الطاقة لأوكرانيا بقيمة 650 مليون كرونة (57 مليون يورو).
تدرس السويد أيضا خطة مساعدات مدنية وعسكرية على سنوات عدة بقيمة 75 مليار كرونة (6,5 مليارات يورو) بين عامي 2024 و2026، من أجل دعم كييف "طالما لزم الأمر". وتعد أوكرانيا المستفيد الأكبر من المساعدات السويدية.