تظاهر المئات في مسيرة يوم إسرائيل في مدينة نيويورك وسط إجراءات أمنية مشددة الأحد، مطالبين بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وسارت حشود من أنصار إسرائيل في الجادة الخامسة في مانهاتن، للمشاركة في المسيرة السنوية، رافعين الراية الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء عالياً وهم يهتفون "أعيدوهم إلى ديارهم".
وقال المنظمون إنهم يريدون "إظهار الدعم لشعب إسرائيل ولفت الانتباه مجددًا إلى أكثر من 120 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس منذ 7 تشرين الأول، وبعث رسالة عاجلة إلى العالم: أعيدوهم إلى وطنهم الآن!".
وقال المدرّس إيرون غالزور (51 عاماً) لوكالة "فرانس برس" "إسرائيل تتعرض الآن للهجوم. إسرائيل تخوض حرباً عادلة ضد إرهابيين أشرار. وقد جئنا لدعم إسرائيل".
وقال المنظّمون إنّ حدث يوم الأحد هذا كان "أقل احتفالية من السنوات الأخرى" وقد اتُخذت خلاله إجراءات أمنية مشددة مماثلة لتلك التي شوهدت في احتفالات رأس السنة في نيويورك، حيث طلب من الحاضرين المرور عبر نقاط تفتيش. كما طلب من المشاركين التقدم بطلب للحصول على ترخيص مسبق.
ولم تكن هناك احتجاجات مضادة كبيرة.
وقال عمدة المدينة إريك آدامز في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي "رسالتنا واضحة جداً: دمّروا حماس وأعيدوا الرهائن إلى الوطن. دعونا نحقق السلام حتى لا نفقد أرواح أناس أبرياء".
وقالت دانيال شلوسلبرغ المقيمة في نيويورك "نريد فقط استعادة رهائننا ونريد حماية جنودنا. نريد أن يكون الجميع... آمنين، المدنيون من كلا الجانبين".